..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالكم يا حالموا ؟؟..
مضمون الموضوع واضح من عنوانه ..
كــ أول موضوع لي هنا ..
سأعرفكم بنفسي .. مع ان تقريباً أغلب الأعضاء يعرفونني ..
لكن يتحتم عليّ ذلك ..
اسمي هو كريمة .. من ليبيا .. عمري 15 سنة ..
كان اسمي (عاشقة العريف ليفاي آكرمان)..
و الآن ..
موضوعي هو قصة من تأليفي ..
أرجو ان تعجبكم لا تبخلوا بالردود ..
((في قرية صغيرة تسمى قرية البساتين .. هناك طفلة صغيرة تسمى هايدي ، كانت تعيش هي و والدتها .. في بيتهم الدافئ و الصغير بعد موت ابيها .. الذي يدعى السيد ماركوس .. كان رجلا غنيا و لديه ثروة كبيرة حققها بفعل ذكائه الخارق و عمله و اخلاصه للشركة التي كان يعمل فيها .. و قد كان ماركوس رجل بسيط و لم تكن هناك أي عداوة له مع أي شخص .. و قد كان جميع أهل القرية يحبوه و يحترموه .. و كان مدير الشركة التي يعمل فيها دائم المدح و الشكر لهذا الرجل العظيم المخلص.. و قد كان هناك مجموعة من العمال الكسلاء في هذه الشركة يكرهون و يحسدون السيد ماركوس.. و حاولو العديد من المحاولات و صنعوا الخطط لطرد هذا الرجل من عمله .. و لكنهم لم يفلحو في ذلك .. و استمرو على هذا الحال عدة سنين.. و كبر السيد ماركوس و لم يستطيع مواصلة مشواره .. و مرض مرضا شديدا و ترك العمل ..ثم قامت هذه المجموعة الشريرة بعمل جريمة و اتهموا فيها هذا الرجل الطيب .. قاموا بسلب جميع أمواله التي حققها .. و عندما فقد جميع أمواله أصيب بخيبة أمل و صدمة كبيرة فمات .. وعاشت الام و ابنتها حياة بسيطة .. كانت الأم تنفق على حياتها و حياة ابنتها من ورثها من أبيها .. و من بعض الصدقات التي بها المحسنون عليهم .. و بعد معاناة طويلة توفيت أم هايدي .. و بقت هايدي وحيدة و قد كانت تقارب الثالثة عشر سنة.. كانت فتاة جميلة و لطيفة تحب الناس و تحترمهم .. لم يكن لديها أية أخوة ..عندما سمع أحد جيرانهم الطيبون بوفاة الام.. أخذ هايدي حوالي شهران عنده و رباها.. و لكن هايدي لم تكن سعيدة وسط هذه العائلة لأنها فقدت ابويها ..و هذه العائلة لم تكن عائلتها.. و أحسست أنه يجب عليها العمل .. لكي تأمن مستقبلها .. و أخبرت جارهم هذا بالأمر ..فقال لها: ((إنك مثل إبنتي ولافرق بينك وبين أبنائي)) ولكنها أصرت على العمل .. ثم أخذها إلى محل إحدى السيدات في المدينة لكي تعمل عندها في المحل .. ولكن هذه السيدة كانت أيضاً فقيرة ومحتاجة للمال فرفضت هذا العرض .. ثم ذهبت إلى فرقة إستعراض ولكنهم أيضاً رفضوها .. ثم ذهبت إلى أحد البيوت التي تسكنها إحدى السيدات الغنية وعرضت عليها أن تعمل عندها فقبلت تلك السيدة.. وبدأت العمل عند هذه السيدة ..
في الأيام الآولى كانت تلك السيدة تعامل هايدي معاملة حسنة ..لكنها في الأيام الأخيرة أصبحت معاملتها سيئة .. وكانت قاسية جداً على هايدي .. وكانت توكل لها أعمال فوق طاقتها .. وكانت تضربها وهي صامتة..
وفي يوم من الأيام .. جاء سارق إلى بيت السيدة وسرق منها خاتماً ثميناً كان قد أهداه إليها والدها.. أصبحت تتهم هايدي بالسرقة.. فشتمتهاً وضربتها حتى تعترف ولكن ليست هي التي سرقت الخاتم.. فهددتها بأن تخبر الشرطة .. خافت هايدي وهربت من بيت السيدة مع بعض الأموال التي حصلت عليها من عملها خلال تلك الأشهر .. وذهبت إلى محطة القطار .. ثم ركبت قطاراً ذهب بها إلى قريتها .. لكي ترجع لعائلة جارهم الطيب .. ولكن عندما رجعت لم تجد عائلة جيرانهم في بيتها .. فقد إنتقلوا إلى منزل جديد ، ثم ذهبت لمنزل عمها الذي يسكن في القرية المجاورة .. فمكثت عندهم عدة أيام .. ثم حاولت الحصول على عمل قماش .. عملت به .. وقد كان عمرها يقارب 18 عاماً .. عملت عدة أشهر .. باعت واشترت.
ودارت الأيام دورتها .. تقريباً بعد 3 سنين من العمل ..السيدة الغنية أصبحت فقيرة .. أما هايدي أصبحت غنية و عاشت في بيتها بسعادة ..))
انتهت قصتي .. أريد رأيكم فيها ..
.
.
.
.